شاطىء الاوهام

انا ساكنُ الشاطىءُ المعزول

شاطىء به الماء اغرقت الرمال

شاطىءُ الحُلمِ المعلول

تحطمت عليه كل امواج الآمال

على شاطىء الاوهام الحياه فى خمول

قضيتُ الحياهَ عليك وحيداً ولا استطيعُ َشِد الرحال

فكيف يمكننى الرحيلُ عنك شاطِئى المعزول

كيف يمكننى الرحيل وانا مُقيدٌ بالاغلال

حياتى هنا كما سأقول

فكم رأتُ هنا مِنَ الاهوال

عندما تكون القاتِلُ والمقتول

فهذا الواقع جزء من الخيال

وانا العَاقِلُ والمَخبول

فهكذا يدوم الحال

اليوم حاكم من الشعب مقبول

والغَدِ انا قواتِ الاحتلال

ايا شاطىءُ الاوهامُ الا يكفى

فقد ضاع العُمر هنا سَدى


مات الحلم الوليدُ على كفّى

بعد ان ضاع نورِ الهُدى

ثَقُلت الاحمال على كتفى

والطريق طول المدى

ايا شاطىء الاوهام الايكفى

جفاءٌ بالامسِ واليومِِِِِِِ وغدا

كل يومٍ اُلاقى حتفى

والصبرُقد ملّل ولحالى قد بكى

والقلب يسألنى الرحيل

ولكن كيف ارحل ومتى

ايا شاطىء الاوهام هل آن الرحيل

هل آن لقلبى ان يستقيل

يا شاطىء الاوهام حررنى حياً او قتيل

فِكَ السلاسل و القيود التى تحيل


بينى انا وبين الرحيل

فِكً القيود واتركنى ارى الزحام ولو لقليل