شعر ياصديقى

يا صديقٍ كانت هروجه تبين لي صديق
تنحني له كل كلمه لا إستلم راياتها



يستثير الصدق مدري يجمع إحساسه رحيق
والحقيقه كل كلمه مخلــــــــفٍ نياتها


يا صديقٍ كان صدره غبة البحر العميق
ما سكنها الدر مره ولا عرف غباتها


جيت خادعني زراق الموج والجو الرقيق
ويوم غصته قمت ألوم العين في نظراتها


قلت والصبر يتنفس من عروق القلب ضيق
يا صديقي هالليالي من أمن غراتها


يا صديقي خل قلبك من مغاليقك يويق
قبل ماحي المشاعر يلتقي بأمواتها


للأمل باقي يدينٍ تمسح الماضي اللفيق
جايزٍ للنفس حسنه تشفع لِِسيّاتها


لأجل خاطر ذكرياتٍ عشتها بأول طريق
يوم رجلي للصداقه سيرت خطواتها


إنتهيت الحاضر اللي ينقض الجرح العتيق
في ضلوعٍ كل ما نسنس تجر آهاتها


وابتديت الماضي اللي جعل عيني ما تفيق
لا غفت بين المواجع وأذّكرت ما فاتها


ذكرياتٍ كل ما مرت على فكري تضيق
بواقع الحال الجديد اللي كسر مرآتها



ليتها ما خلدت للحزن معناه الرقيق
وليتها ما فرقتني قبل ألم إشتاتها


ويوم عوّد صوتي المبحوح يجمع ما يطيق
من ضنونٍ ليتها ما بينت خملاتها


قلت والصبر يتنفس من عروق القلب ضيق
آخر رجا قبل الصداقه تنطوي صفحاتها


يا صديقي هيه ياللي كنت لي أغلى صديق
كان عندك ذكرياتي لو تكرم هاتها