راعــــــــي الـهـــــــوى دقـــات قـلــــــبـك دلـيلــه

يالابتي قلبي خذوه المزايين

وراعي الهوى راح ابن هاشم قتيله

في شارع الريل قابلتلي ثنتين

أوصافهم من الخلايق قليله

على الرصيف بزحمة الناس ماشين

من شافهم ينسى من اللي يشيله

الأوله فيها جمع ربي الزين

مركوزة الانهاد بٍيضا جميله

وملبوسها من غاليات الفساتين

ومن الذهب شالت حمولن ثقيله

وخدودها مثل القمر ليل عشرين

تنشاف لو حطت ثلاثين شيله

والورك متعدي على الحد شبرين

وإن هزته يهتز قلبي بديله

والثانيه سمرا عذاب المحبين

تسبي العقول بقامتن مستطيله

تمشي دلع وتنوع الفن نوعين

كودن عليها دربها تستويله

قلت ارفقوا بالناس ياذا المزايين

كم واحدن منكم شكى كل ميله

تكفون ياللي بالمواصل بخيلين

ماتقبلون الضيف لو كان ليله

قالت السمرا لاتصير من المجانين


ولا تعترض بالدرب عابر سبيله

ونيت ونه يوم قدهم مقفين

بـ اسبابها قلبي تزايد غليله

تلفتوا يمي وقالوا على وين

وراك تتبعنا وعينك طويله

إن كان عندك للموده قوانين

وقلبك نظيف ولا نواله بحيله

فـ خلاص قلنا موترك وين

عطنا تفاصيله وعطنا موديله

قلت اعذروني موتري قبل يومين

بعته ولا فكرت في عازتيٍ له

لا شك ناخذ تكسي ونروح هالحين

وأيّتْ مكانن ترغبونه نجيله

قالوا فمان الله نلقاك بعدين


حكاية التكسي علينا فشيله

دور على وحدتن دربها شين

من كلمة الواشين ماهي بذليله

واقفوا وانا آصفّق على الخد بكفين

وراعي الهوى دقات قلبه دليله