قصيده هديــه لإجمل إنسااانه

قصيدة هدية لأجمل أنسانه


أحلى القصايد بغنيها على شانه
ياحلوها في قصيدي يوم أغنيها
ودي حروفي تحرّك كل وجدانه
الهقوه إنه يبي يفهم معانيها
بعض الدعاوي تجي وتروح عريانه
وأنا بثبّت له الحجه وببديها

مادام صرح الغلى مرفوع بنيانه
وش يمنع النفس من تحقيق أمانيها
غيره معي بالغلى ماله ولا خانه
وده لو أكتب قصيده يفتخر فيها
وانا لعينه بصوغ القاف ووزانه
بادوس في مرها وذوق حاليها
أرقب نجومه وعيني منه سهرانه
مالوم عين ٍ لذيذ النوم جافيها
سبحان من كمله بالزين سبحانه
كمّل جماله وليّ الخلق محصيها
حسنه طبيعي وترجح كف ميزانه
فريد وأحلى ثياب العز كاسيها
بالحسن كنه قطف من كل بستانه

وش عاد خلى لغيره يوم يعطيها
ماكنه إلا أريج فاح ريحانه
يازين نفحت عبيره عند مغليها
يملك شراع الهوى ويقود ربانه
وأنا شعوري قبل فكري يناديها
منها وإليها وفيها الروح طربانه
حضة بقلبي وحطت عرش كرسيها
يامن غلاها بقلبي ضخ شريانه
ياحلوا عندي دلعها مع تغليها
تدري عيوني على شوفتك ولهانه
من قبل تطلب فداك الروح هاكيها
عقد ٍ نضمته هديه لإجمل أنسانه
وأنا من اول أفكر ويش ابهديها
باسرج خيول الغلى واطب ميدانه
باشوف حاظر ليالينا وماضيها
عن الغلى من يراهن ياكسب أرهانه
ماهو بكاشف لياليه ومساريها
أن قلت هانت يزيد الليل طغيانه
مليت أسامر جروحي لك وسليها
أبيك تالحق مدام الليل بآوانه
مابيك تاخلف هقاوي فيك هاقيها
أبي تجيني غرام ٍ سيل وديانه
تأروي حنيني وكل جروح تسقيها
مأبي تعّود بعد فرقاك ضميانه
مادام تاقدر تعالجها وتبريها
ياحلو مثل الدرر في منطق ألسانه
لامن تكلم مايطلع غير صافيها
يعني أبتسامة سكوته صحة أبدانه
مايدري ؟ يدري سكوته نار اصاليها
وأحلى القصايد تجي وتروح من شانه
أحلى القصايد من أولها لتاليها